كيف أصبحنا؟ كيف احتملنا وكيف مشينا؟ هل تغلبنا على الرغبة القاتلة المستمرة بالاكتفاء من الوجود؟
هل وصلت؟ هل ما زالت الحرية والحب والحياة أساس كل ممارساتي اليومية؟ هل لا زالت تلك شعائري وديني وعقيدتي؟
هل أنا وحيدة؟ هل أحببت؟ هل أُحببت؟ هل زال الألم؟
أخبريني يا مرشدتي وناصحتي، وعالمة غيبي وأخطائي،
ماذا أفعل؟
أناجيكِ، أناجي طريقًا ونورًا وهمسًا يعطيني فكرة عمّا أفعل.
ينهشني شعور الضياع في كل تفاصيلِ حياتي، أكاد أموت رعبًا من أخذ الخطى الخاطئة، وأكاد لا أعبر عتبة الصواب. ماذا لو أرسلتِ لي بإشارة موريس رمزًا يخبرني ماذا أفعل؟ كيف أغير مستقبلي وواقعي؟ كيف يكون النضوج والتحرر والثبات؟
كيف هدأت جدران قلبك من الخوف والقلق؟ كيف تعلمنا أن نكون فقط، هنا، في ذات اللحظة؟
هل تفكرين بي كما أفكر بك؟ هل تأسرك فكرتي وتعطيكِ أملًا في الحياة كما أغرق أنا في أملٍ مزيف؟
هل يستحق الأمر العناء كله؟
هل لي أن أخونكِ فلا تكوني؟ وأنتهي؟
هل جدير اللقاء بك؟
مجهولة
