لا يقتصر تفجّر العنف الممارَس ضدّ النساء على الأردن فقط، لكنّ الثغرات في إجراءات وآليّات الحماية الرسميّة لا تمنع حدوثه. تُعرّض البنية الاجتماعيّة والتقسيمات الجغرافيّة في الأردن نسبة كبيرة من النساء لخطر شديد. تتعرّض العديد من النساء الأردنيّات، لا سيّما اللواتي يعشن في المناطق النائية، للتهميش ولا يستطعن الحصول على الحماية عندما يواجهن أشكال عنف متطرّف. لذا غالبًا ما تطالب منظّمات المجتمع المدنيّ والنسويّات والمدافعات والمدافعون عن حقوق الإنسان بتطوير واعتماد آليّات حماية أكثر فاعليّة في الحملات الإعلاميّة والحراكات والاحتجاجات1.

يأتي هذا المسح الذي انتجته تقاطعات تحت عنوان ” خدمات الحماية العاجلة القائمة للناجيات من النساء والفتيات ” بهدف دعم النساء والفتيات المعرّضات للخطر بمعلومات حول هذه الخدمات في الأردن لتسهيل وصولهنّ إليها. في هذه القائمة نستعرض؛ الأسماء الكاملة للمنظّمات/المؤسّسات الرسميّة وعناوينها وأرقام الخطوط الساخنة التابعة لها وعناوين المنصّات الرقميّة الخاصّة بها (إن وُجدت) ونوع الخدمات (القانونية أو الاجتماعيّة أو الاقتصاديّة أو النفسيّة أو الإيواء) التي تقدّمها.

إعداد وكتابة: بيسان جابر

تنسيق ومتابعة: سجى اكميل

إشراف ومراجعة: بنان أبو زين الدين

1 حملة واقع النساء والفتيات الأردنيّات خلال الجائحة ، مقدّمة من تقاطعات.

لمزيد من المعلومات حول الحملات المحلّيّة، راجع.ـي: تقرير جوردان تايمز ودراسة حالة حول تقلّص المساحات المدنيّة في الأردن مقدمة من كفينا تل كفينا .

 

لتحميل التقرير أنقر على هذا الرابط

لتصفح التقرير عبر موقع Issuu انقر على هذا الرابط

لقراءة التقرير