إلى الرفيقات اللواتي ناضلن، اشتبكن، غضبن، يئسن، وأفصحن؛ إلى من مارسن نسويتهن وتحدثن عنها، فاتهمن بالغضب، والملل، وقتل البهجة، والتعصب.
لم أنسَ أصواتكن، حدّتكن التي كانت دائمًا تنتشلني من اليأس. أكتب إليكن لأقول إنني متضامنة معكن في لحظات الوحدة، في مواطن الإنهاك، وأسمع أصواتكن حتى وإن علت الأصوات لتخفتها.
أكتب إليكن، كلٌّ باسمها الحقيقي أو المستعار، أو بأي تعريف تختاره لنفسها.
إلى من كنّ مرآة لي، وملجأً حين ضاقت السبل، وإلى من أحببن فلسطين بصدق وأدركن أنها قضية نسوية، أكتب إليكن وفاءً وامتنانًا.
على أمل اللقاء القريب،
سارا
فلسطين